.

google-site-verification: google3f17a5111aec7d77.html

ذا فتح الإمام بلدا عنوة


تقول تلك القطعة:
«آذا فتح الإمام بلدا عنوة، إن شاء قسمها بين الغانمين، و إن شاء أقر أهلها عليها، و إن شاء قتل الأسرى أو إسترقهم، أو تركهم في ذمة المسلمين، و إذا أراد الإمام العودة و معه مواش يعجز عن نقلها ذبحها أو حرقها«.
....
الغريب أني حينما إنتهيت من قراءة النص الفقهي هذا لفتوى الفتوحات، لم أبال للإنسان في قتله و إسترقاقه عبثا ) .. إن شاء قتل الأسرى أو إسترقهم، أو تركهم في ذمة المسلمين .. ( ، و إنما قتل الحيوان هو ما جعلني أرى النص بلغ توحشا مفارقا لما عرف بشريا من احد لمفهومه، ما بقيت معه جامدا مندهشا دون أي شيء آخر في النص.. إذ ما ذنب المواشي؟؟! هل جاء حكم فيها من النبي و قرآنه؟! .. كما أنه طالما أن النبي بطبيعته هو الإنسان المتوحد مع الله و صفاته وجوديا في فعله الحياتي، و نظريا بالقرآن و الوحي و التبليغ، فكيف يحيي الله الحيوانات من جانب و يقتلها النبي من جانب آخر!.. أو لنقل إذا أمر الله النبي بهذا الحكم، من قتل الحيوانات عبثا، فلما خلقها؟! .. هذا عين العبث، و هو قبيح على الله كما يقرر على الكلام المعتزلي، إذا فهو ليس من الله في شيء، لأن الله متنزه عن كل قبح.
جمهورية النبي.

شاركه على جوجل بلس

عن مدونة همسات العشاق

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق