الارتداد الحقيقي هو التخلي عن القيم الإنسانية وليس عن المسلمين، كما هو في الارتداد التقليدي ..بل أن المسيحي الصالح إن تخلى عن صلاحه ،ارتد عن الإسلام الحقيقي .وقد كان مسلما في عين مسيحيته ،بعمله الصالح ..وتخليه عن ذلك جعله متخليا عن الاسلام ليس إلا ..وارتداده عن الإسلام ليس لتخليه عن مسيحيته بل لتخليه عن صلاحه فحسب ،لا اثر للدين في الارتداد، سواء كان بوذيا حتى ,الأثر في الارتداد هو للإنسانية التي تُترك.. لان المسلمين ليس همه الملة التقليدية المعروفة بديار المساجد والذين يصلون الخمس..المسلمين الحقيقيين في عرف الله هم الذين يحملون قيم الإنسانية وضحوا من اجلها ..بعضهم داخل البوذية ومنهم داخل المسيحية واليهودية والزرادشتية والصابئية ..وأحيانا يكونون بلا دين وبلا معبد ..ولا يعرفهم إلا الله والقلب السليم ..
إذ إن الراسخون في العلم، لم ينفعوا شيئا ..بل إن هذا المسيحي الصالح إن انتمى إلى مسلمين سيئين يكون قد ارتد عن الله .لان المسالة تكمن في الصالح والسيئ وليس في كونه مسيحيا أو مسلما .
جمهورية النبي /5
0 التعليقات:
إرسال تعليق