.

google-site-verification: google3f17a5111aec7d77.html

سيرة الزوجية في الإسلام التاريخي


الشئ الذي علي الاسلامويين الاعتراف به ، هو ان سيرة الزوجية في الإسلام التاريخي ، لم يكن تاريخا ( للعفة ) قط ، وان الغرب بكل ماهو عليه كان اقرب إليها منه . ليس بسبب تلك القصة المريعة من تاريخ الجواري والحريم في أزمانه ، والتي جعلوا بتا من التاريخ الاسلامي تاريخا (للجنس) بكل جدارة ، وانما لان عين الزواج فيه كان قائما على منطق صوري، تسرح به بنية الزنا اكثر من بيوت البغاء ، لما يتوفر عليه البغاء احيانا من حقوق ووجوديات يبدوا به افضل بكثير من صور الزواج في الكهنوت التاريخي ، صور كانت تضع المرأة كـ(بضع) تشتريه المهور، وكـ(بضاعة) بيد آخر ، وهما عنصرا العبودية لاغير. 
لذا ليس مشكلة المرأة مع الكاهن في التاريخ هو انه (حلل استعبادها باسم جارية), وانما مشكلتها الاكبر معه هو انه (حلل استعبادها باسم زوجة).. 
هنا المشكلة كل المشكلة ، وفي هذا معظم الكتاب وحسرته .

مبغى المعبد 
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة همسات العشاق

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق