أبو ذر بقي دون مذهب ،وفي هذا كانت عظمته ،إذ أن جميع المذاهب تقف خلاف أبي ذر في وجوده الديني دون استثناء ، الشيوعيون وحدهم من أعادوا قيمه،ولكن هذا ما أضاف إليه تهمة أخرى !وفي الحقيقة ،كان الشيوعيون أقرب إلى الله من الإسلاميين في ذلك ،سواء قالوا بالله أم نفوه معرفيا..فالله تعالي لايهتم بذلك في منطقه المفارق لقوانين الجنة والنار التي صاغها المعبد .فإذا كان الشيوعيون يشربون الخمر في الحانة ،كان الإسلاميون يشربون المال في المسجد ،والله تعالى ليس مشكلته السكارى وإنما الفقراء!
جمهورية النبي
جمهورية النبي
0 التعليقات:
إرسال تعليق