.

google-site-verification: google3f17a5111aec7d77.html

قصة اقرؤها وسأتبعها بموضوع مرتبط عن المكملات

قصة اخرى 
اقرؤها وسأتبعها بموضوع مرتبط عن المكملات 

قام أحد المدرسين في إحدى الجامعات الأمريكية بتجربة بسيطة يؤكد فيها كيف تهيمن اللغة (الكلام) او (الاعلان) على العقل البشري وبالتالي تلعب دورا في تحديد قدراته.

لجأ إلى طلابه واستخدمهم كعناصر لتجربته، فقسمهم دون علمهم إلى مجموعتين.

قال للمجموعة الأولى: "لديكم مشروع من يقوم به سأضيف له عشرة نقاط على العلامة النهائية. المشروع هو إجراء مقابلة مع ثلاثة شخصيات "يستحيل الوصول إليها" كبيل كلينتون أو بيل غييت أو جينفير لوبيس".
وافق 6 طلاب من أصل 30 طالبا على القيام بالمشروع، لكنهم عادوا بعد المدة المحددة دون أن يحققوا أي هدف.

قال للمجموعة الثانية: "لديكم مشروع من يقوم به سأضيف له عشرة نقاط على العلامة النهائية. المشروع هو إجراء مقابلة مع ثلاث شخصيات " يكاد يكون الوصول اليها مستحيلا". وافق 17 طالب من أصل 30 على القيام بالمشروع وعاد عشرة منهم بعد أن أجروا المقابلة"

ما هو سبب الفرق بين النتائج التي حصلت عليها المجموعتين؟

لقد هيمن المدرس على عقول المجموعة الأولى بقوله "يستحيل الوصول اليها"، فبرمج اللاوعي عندهم على الخوف من الفشل، ولذلك لم يوافق سوى ستة طلاب على القيام بالمشروع، وعادوا دون يحققوا أي هدف.
كانت هيمنته في المرة الثانية أقل حدة، إذ قال لهم: "يكاد يكون الوصول اليها مستحيلا" ولذلك وافق 17 على القيام بالمشروع ونجح عشرة منهم في الوصول إلى الهدف.
وأنا على ثقة لو قال لمجموعة ثالثة " من السهل أن تصلوا اليها لو حاولتم" لجاءت النتائج أفضل بكثير.

لاحظوا معي بأن مجرد تغيير معنى العبارة قليلا لعب دورا كبيرا في تغيير النتائج، ناهيك عن إعادة النظر كليّا في اللغة المستخدمة

ahmed
شاركه على جوجل بلس

عن toofy

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق