يمارس الجنس مع المومسات ويمقت الشريفات
يتجاهل وجودي وكإنني ليل في قاع النهار
أنا إمرأة يمكث فوق بدنها عطر آلمطر .. وهو رجل من دخان
يرغب أن يهبط جسده فوق جسدي وكأنني واحدة من حقيراته
يهرول ك القط الجائع - حين لا أرقص له بأحتراف
يصبح كالمتمرد أن لم أجعلة يتذوق طعم شفتاي
وحين يغيب مع المغيب - أسكر من جراء خيانته واصرخ كصرخة مولود جديد
فأنه يأتيني مع شرفات الفجر - كالرجل الشريف , العفيف
ارى وجهه بين كأسِ وكأس - أصرخ واضيع من نفسي - من مفعول ثمالة الخمر
امزق ثوبي - و ألجم شعري بشدة - اسير فوق البلاط الاسود
ارى امامي جميع الالوان والاشكال من كل شيءِ عشر
ف شرب الخمر يسكرني ... يغيبني من نفسي
استرخي واستريح من بعد الضجيج ..
ارتمي بالفراش وانسى ان ما تحت اقدامي ارض وان ما فوق راسي سماء
اثرثر بصمت آهاتي و اوجاعي ...
ثم أضحك واغرق بين الضحكات
فأنا إمرأة صاخبة بالليل وهادئه جدآ بالنهار
ومن بعد السكر اعري الجسد وانزل تحت الماء
يهبط صمت العفه على احاسيسي
فألفلف عرائي بقماشة بيضاء
أصبح مغريه لدرجه ان رآني يصبح كالمجنون
يأتي ويدق بابي - يقلب السرير أمام خصري الساخن
ويشعل رجولته الى ان تصبح أنفاسه تجيد تطبيق مهارات لفظ الشعر باللمس
ياله من رجل أحمق , حقير ...
يخون طول النهار ليأتي بالليل ويشعرني بأن شفاهه مازالت عذراء
من اخر قبلة لمست بها شفتاي شفتاه
ف إنه ممثل بارع ومحترف - لكن ليس على سيدة مثلي
تسكر الخمر قبل ان يسكرها
سعيدة أنا بحماقتك يا رجلي - فأنا حقا سكارة الليل , لكني دوامه من الجنون
واعطي العقل درسِ بالفنون وابعد الجسد عن اليقين
و انفي الشعور بالمكان الموجود به اينما يكون
اسكر وارقص وادخن وادورر , ولكني لست من العاهرات بالقصور
بل أني إمرأة تدرك كيف تكشف المكر وكيف انسى حيائي وارمي من احبه ك حذائي
ان جرب مره أن يخون
لـِ / فاتن حمود
0 التعليقات:
إرسال تعليق