هي الحياة ، لا ندري ونحن نجلس إلى مائدة مباهجها ، ماذا تراها تسكب لنا لحظتها في أقداحنا . في الواقع ، لسنا من نختار مشروبنا ، نحن نختار النديم . أما الندم ، فيختاره لنا القدر . ها قد أصبح لديها مؤونة كاملة من الذكريات . أشياء صغيرة تتشبّث بها ، ستواصل الاستماع إلى ثرثرتها يوم يصمت الحبّ . [ من رواية " الأسود يليق بكِ " ]
0 التعليقات:
إرسال تعليق