.

google-site-verification: google3f17a5111aec7d77.html

وحده دفتري يدرك حجم معاناتي...

وحده دفتري يدرك حجم معاناتي...
حين تغيب الكلمات ... تحضر الفاجعة.
.
فما تشابكت الحروف إلا لتعلمني عن مرور فاجعة بجوار الذاكرة..
وحدها ألام أنفسنا تحرضنا على الكتابة..
تتحرش برغبتنا في الشفاء ...
تحبب لنا مرارة الكتابة على تفاهة المعاناة..
تماما كما يخدع الطبيب مريضا شارف على الراحة الأبدية..
من يسأل طبيبا عن جدوى دواء لمريض ميئوس منه..؟
يقول:علنا نخفف ألمه...
أترانا إذا نكتب لنخفف ألامنا،أم لنحيها أشخاصا وأماكن و لحظات مسروقة على أوراق بيضاء..
أم لنقتل بعض الذاكرة ونطلب بقايا نسيان ،بقايا غد مضى أو ماض لم يأتي..
ربما لنخلق عالما نهرب إليه ،فنجد أنفسنا نهرب منهاإليها..
ربما نحن نكتب لاحدى الأسباب الماضية أو كلها..
لكن الأكيد أننا خلقنا طريقة غاية في السادية لتعذيب أرواحنا التعبة..
التي سئمت تحمل حماقاتنا واحدة تلو الأخرى...
~سمراء~
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة همسات العشاق

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق