جسدي بالحرام
انطق الم تسب نفسك لأنك حولتني
من عاشقه عذراء لساقطه من الحياء
فهل ذنب المحب عراء !!
هل بت تعتقد بأن رجولتك لا تسمح لك بفتاة مثلي
قد سلمتك عذريتها واستأمنت لهواك
فعذرآ يا عاهة الذكور لأن اسمك بات غير موجود
بداخل قائمة الرجال
هل ذنبي بأني اهديتك مع حبي كل ما املك !!
اجل انا مذنبه ولكن ليس بسبب عهري بين يديك
بل لأني عشقتك
توقعت منك انسان لم احسب بيوم أن اقارنه بغبار العواصف
ف على ماذا تقمعني اليوم
على تهوري بقبلة شفاه !!
او خلع ملابسي حتى العراء !!
او لأني جعلتك اول من يشتم عطر أنفاسي
ويفك عذريتي في تلك الليله الجرداء
لن اسف على نفسي أيها الأحمق المعيب
بل سآسف عليك حين يغدر بك الزمان وتتزوج بعاهره حقيقيه
قد عاشت قبلآ منك مئات الرجال
وبعمليه بسيطه سعرها رخيص - اغلى منك
مسحت ماضيها وخدعتك ايها الغبي
فقليلون هم الرجال هذه الأيام بات عددهم يهدد الدنيا بالأنقراض
وكثيرون هم الذكور الذين يرتدون زي أشباه الرجال
فالرجل الحقيقي من يخاف من الحرام
وليس من يفعله ويهرب منه كالجبان
على كل مجرم بحق الحب والرجوله أن يعاقب بالحرق والشنق حتى يدرك بأن الحياة تناجي السماء
بأن تخلع جذور السم من هذه الحشرات
لربما في حينها يشرق ربيع الحريه الحقيقي
عندما يفهم البشر معنى الأنسانيه من دون جهل وغباء
ل فاتن حمود
0 التعليقات:
إرسال تعليق