تحقيقات الشرطة في إلقاء قنبلة يدوية على مركز لإيواء اللاجئين في جنوب ألمانيا توصلت إلى أن دافعه لم يكن كراهية الأجانب، وتعتقد أنه أبعد ما يكون عن ذلك.
ألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص الثلاثاء (التاسع من فبراير/ شباط 2016) للاشتباه في ضلوعهم بإلقاء قنبلة يدوية على مركز لإيواء اللاجئين في جنوب ألمانيا الشهر الماضي.
وقالت الشرطة في بيان صحفي إن الأشخاص الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و37 عاماً، وينحدرون في الغالب من أوروبا الشرقية، لم يتحركوا بدافع كراهية الأجانب.
وأصبحت مساكن طالبي اللجوء مؤخراً هدفاً للحرق العمد وهجمات متطرفين يمينيين في الأشهر الأخيرة، الذين ينتقدون قرار المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالسماح لأكثر من مليون لاجئ ومهاجر بدخول البلاد العام الماضي.
ولم يصب أحد في الهجوم على المنشأة السكنية للوافدين الجدد في مدينة فيلينغن شفيننغن، على حافة الغابة السوداء، حيث لم تنفجر القنبلة بعد إلقائها على الأرض. وتعتقد الشرطة أن إلقاء القنبلة مرتبط بالصراعات المتزايدة بين الشركات الأمنية الخاصة المسؤولة عن مراقبة مراكز إيواء اللاجئين.
وقال المكتب الجنائي الاتحادي في كانون الثاني/ يناير الماضي إن هذه الحالة الأولى لاستخدام المتفجرات العسكرية في هجوم على مركز لإيواء اللاجئين.
ي.أ/ م.أ.م (د ب أ)
0 التعليقات:
إرسال تعليق