{ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ } التكوير/18
إن مجيء اللفظ القرآني " تنفس " نهض برسم صورة فنية حركية في منتهى الجمال التصويري, فاللفظ بما يحمله من إشراقة ورشاقة ملائم لرقة الصبح, و إن توالي أحرف هذا اللفظ يكشف عن لؤلؤ مكنون بين ثنايا هذا ا
إن مجيء اللفظ القرآني " تنفس " نهض برسم صورة فنية حركية في منتهى الجمال التصويري, فاللفظ بما يحمله من إشراقة ورشاقة ملائم لرقة الصبح, و إن توالي أحرف هذا اللفظ يكشف عن لؤلؤ مكنون بين ثنايا هذا ا
للفظ, ندرك ذلك في همس التاء والسين وذلاقة النون والفاء, فجاء اللفظ " تنفس " موحيا بدلالته وجرسه وظله على هذه المعنى الجميل, حيث اليقظة التي شملت الطبيعة.
إضاءة بلاغية :
{ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ } التكوير/18
في هذه الآية الشريفة فن بلاغي, وهو الاستعارة, يتجلى في استعارة محسوس لمحسوس بوجه محسوس, حيث استعير خروج النفس شيئًا فشيئًا لخروج النور من المشرق عند انبلاج الفجر, على نحو التتابع وبشكل تدريجي.
إن هذهِ المفردة القرآنية " تنفس ", تبعث في الخيال صورة معنوية تتسم بالحس والتجسيم, يدرك جمالها من وقف عند هذا اللفظ القرآني متأملا معاني الجمال المبثوث في أجواء آي الذكر الحكيم .
إضاءة بلاغية :
{ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ } التكوير/18
في هذه الآية الشريفة فن بلاغي, وهو الاستعارة, يتجلى في استعارة محسوس لمحسوس بوجه محسوس, حيث استعير خروج النفس شيئًا فشيئًا لخروج النور من المشرق عند انبلاج الفجر, على نحو التتابع وبشكل تدريجي.
إن هذهِ المفردة القرآنية " تنفس ", تبعث في الخيال صورة معنوية تتسم بالحس والتجسيم, يدرك جمالها من وقف عند هذا اللفظ القرآني متأملا معاني الجمال المبثوث في أجواء آي الذكر الحكيم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق