.

google-site-verification: google3f17a5111aec7d77.html

نزار قباني قصيدة ( تلفون )



نزار قباني
قصيدة ( تلفون )

صوتك القادم من خلف الغيوم
مد لي أرجوحةً من نغم
من ترى يطلبني ؟ مخطئة!
أنا جرحٌ مطبقٌ أجفانه
رقمي . من أين قد جئت به
بعد أن عاش غربياً مهملا
كيف .. من بعد شهور ٍ خمسة
حُبنا .. كان عظيماً مرة
أتقولين : ( أنا آسفة)
لم أعد أُخدع يا سيدتي
صوتك العائد .. لا أعرفه
حلوتي ! بالرغم مما قلته
داعبي كل مساءٍ رقمي
كلمة ٌ منك .. ولو كاذبة
حُبنا .. كان عظيماً مرة
وطوينا قصة الحب العظيم
أتقولين : ( أنا آسفة)
بعدما ألقيت حبي في الجحيم
لم أعد أُخدع يا سيدتي
بالحديث الحلو .. والصوت النغوم
صوتك العائد .. لا أعرفه
كان يوماً جنتي .. كان نعيمي
حلوتي ! بالرغم مما قلته
فأنا ، بعد ، على حبي القديم
داعبي كل مساءٍ رقمي
و اصدحي مثل عصافير الكروم
كلمة ٌ منك .. ولو كاذبة
عمرت لي منزلاً فوق النجوم .






شاركه على جوجل بلس

عن مدونة همسات العشاق

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق