منذ أن كنا صغارْ ...
إن الذي يهـوى البحـر ، عِشـقاً ,,
يُسلـمُ للتيـارِ أمـرهْ
و يركـبُ في الـماءِ ظهـر الـنـارْ ....
إن الذي يهـوى البحـر ، عِشـقاً ,,
يُسلـمُ للتيـارِ أمـرهْ
و يركـبُ في الـماءِ ظهـر الـنـارْ ....
...
هـذا العشق ســرهُ ، عجـباً ,,
يـُغنـي اللحـن و هـو يـغـرقْ
على البحرِ الذي يـغـدرُ بالبـحـارْ ....
لحـنٌ تـُدميـهِ العـين ، شـوقـاً ,,
فَ يفـيـقُ من حـنــان ٍ
لـحـنـينٍ لاشتـيـاق ٍ لـفــــرارْ ....
إلـى مـآ لا يـعــرفــهُ , صمتـاً ,,
إلـى قلـب ٍ يـُنــازعُ
بـالحـــب عــمــر الانـتـظــارْ ....
يشـدو حـروف الهـوى ، وجـعـاً ,,
كالـورد حـين مـوتـِهِ ، غـرقـاً ,,
يـُنفـقُ العبـير بألــم الاحـتـضـارْ ....
كلـما بالدمـع انشـدَ ، حـرفــاً ,,
بـَكـتْ خـوفـاً على غيـابـهِ
المـُوجـوع كـل هــذه الاقـمــارْ ....
لا شكـى الفــراق ، يـومــاً,,
انـما شكـى الحـالَ بحـالـهِ
و مـا فـَعـلـت بـِقلـبـهِ الاقــــدارْ ....
على ما الحظُ يفعلـُها و لـو ، وهمـاً ,,
و يجمــعُ الــــروح جســــداً
عانــى العـمــر مـــرَّ الإنكســـــارْ ....
سـرٌ من الاسـرار مـا زالَ ، حُلـماً ،،
القـاهُ اللحـن للبـحــر أمــلاً
ثم غـابَ ينتظرهُ بعيـداً عن الانـظـارْ ....
كل ما بالدنيـا يـومـهُ مُقـدرٌ , أمــراً,,
إلا الهــوى لا يـومــه ُيـــومْ
و لا لـــهُ فــي الكــــون مـِقـــــدارْ ...
الكاتب عمــاد العمــرات
هـذا العشق ســرهُ ، عجـباً ,,
يـُغنـي اللحـن و هـو يـغـرقْ
على البحرِ الذي يـغـدرُ بالبـحـارْ ....
لحـنٌ تـُدميـهِ العـين ، شـوقـاً ,,
فَ يفـيـقُ من حـنــان ٍ
لـحـنـينٍ لاشتـيـاق ٍ لـفــــرارْ ....
إلـى مـآ لا يـعــرفــهُ , صمتـاً ,,
إلـى قلـب ٍ يـُنــازعُ
بـالحـــب عــمــر الانـتـظــارْ ....
يشـدو حـروف الهـوى ، وجـعـاً ,,
كالـورد حـين مـوتـِهِ ، غـرقـاً ,,
يـُنفـقُ العبـير بألــم الاحـتـضـارْ ....
كلـما بالدمـع انشـدَ ، حـرفــاً ,,
بـَكـتْ خـوفـاً على غيـابـهِ
المـُوجـوع كـل هــذه الاقـمــارْ ....
لا شكـى الفــراق ، يـومــاً,,
انـما شكـى الحـالَ بحـالـهِ
و مـا فـَعـلـت بـِقلـبـهِ الاقــــدارْ ....
على ما الحظُ يفعلـُها و لـو ، وهمـاً ,,
و يجمــعُ الــــروح جســــداً
عانــى العـمــر مـــرَّ الإنكســـــارْ ....
سـرٌ من الاسـرار مـا زالَ ، حُلـماً ،،
القـاهُ اللحـن للبـحــر أمــلاً
ثم غـابَ ينتظرهُ بعيـداً عن الانـظـارْ ....
كل ما بالدنيـا يـومـهُ مُقـدرٌ , أمــراً,,
إلا الهــوى لا يـومــه ُيـــومْ
و لا لـــهُ فــي الكــــون مـِقـــــدارْ ...
الكاتب عمــاد العمــرات
0 التعليقات:
إرسال تعليق