.

google-site-verification: google3f17a5111aec7d77.html

منذ أن كنا صغارْ

منذ أن كنا صغارْ ... 

إن الذي يهـوى البحـر ، عِشـقاً ,,
يُسلـمُ للتيـارِ أمـرهْ
و يركـبُ في الـماءِ ظهـر الـنـارْ ....
...
هـذا العشق ســرهُ ، عجـباً ,,
يـُغنـي اللحـن و هـو يـغـرقْ
على البحرِ الذي يـغـدرُ بالبـحـارْ ....

لحـنٌ تـُدميـهِ العـين ، شـوقـاً ,,
فَ يفـيـقُ من حـنــان ٍ
لـحـنـينٍ لاشتـيـاق ٍ لـفــــرارْ ....

إلـى مـآ لا يـعــرفــهُ , صمتـاً ,,
إلـى قلـب ٍ يـُنــازعُ
بـالحـــب عــمــر الانـتـظــارْ ....

يشـدو حـروف الهـوى ، وجـعـاً ,,
كالـورد حـين مـوتـِهِ ، غـرقـاً ,,
يـُنفـقُ العبـير بألــم الاحـتـضـارْ ....

كلـما بالدمـع انشـدَ ، حـرفــاً ,,
بـَكـتْ خـوفـاً على غيـابـهِ
المـُوجـوع كـل هــذه الاقـمــارْ ....

لا شكـى الفــراق ، يـومــاً,,
انـما شكـى الحـالَ بحـالـهِ
و مـا فـَعـلـت بـِقلـبـهِ الاقــــدارْ ....

على ما الحظُ يفعلـُها و لـو ، وهمـاً ,,
و يجمــعُ الــــروح جســــداً
عانــى العـمــر مـــرَّ الإنكســـــارْ ....

سـرٌ من الاسـرار مـا زالَ ، حُلـماً ،،
القـاهُ اللحـن للبـحــر أمــلاً
ثم غـابَ ينتظرهُ بعيـداً عن الانـظـارْ ....

كل ما بالدنيـا يـومـهُ مُقـدرٌ , أمــراً,,
إلا الهــوى لا يـومــه ُيـــومْ
و لا لـــهُ فــي الكــــون مـِقـــــدارْ ...

الكاتب عمــاد العمــرات






شاركه على جوجل بلس

عن مدونة همسات العشاق

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق