مضى عامانِ يا أمي. . ووجهُ دمشقَ
مضى عامانِ يا أمي. .
ووجهُ دمشقَ
عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا
وينقرنا برفقٍ من أصابعنا,.
مضى عامانِ يا أمي. .
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا
مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ قد زُرعت بداخلنا
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ جاءت كلّها معنا. . . ,
0 التعليقات:
إرسال تعليق