كالشمسُ تغزو أشعتها نافذتي
لعينيكِ آيات أعشقها
26-1-2012
كالشمسُ تغزو أشعتها نافذتي
كالنجمُ حين يسامرُ القمرَ
مجتمعانٌ في غرفتي .
ظلمةٌ أنتِ
موحشةٌ ،
بنورِ عينيكِ أغدو قمراً
بسوادها أشتاقُ لليلِ .
ألمحها ،
أنصتها
متمتةٌ ،
بآياتِ العاشقين
بوحي بريءٍ أستشعرهُ ،
يقودني مبتعداً
عن ظلمةِ السنين
تنتشلني من جُببِ القدر
تسقيني حلوَ المعين .
لعينيكِ آيات أعشقها
إذا نظرتْ ..
من اليمينِ تقتلُ
دياجيرَ قلبِ
من اليسارِ
أتقربُ من رموشها المتينةَ
المتفرعةَ بأوراقِ الأملِ
من الجنوبِ
الله ...
ما ، أعطرَ نسائمهِ
ما ، أعذبَ صوتِ العصافيرِ
ما أجملَ رقصاتِ
أوراقَ الشجرِ .
من الشمالِ
حيث يعتصرُ البردُ
حنيناً لجنوبهِ
ينامُ حالماً بعينيكِ
آملاً ،
بربيعِ دفئها
بتلاوةِ نظرتها
بآياتٍ كُتِبَتْ ،
ترتّلتْ
بصوتِ العاشقين
بوصلةُ قلبِ
أمستْ ،
تُشيرُ إلى عينيكِ
ربيعُ حرفِ
خجلَ ،
وتعذّرَ منها
لعينيكِ يا سيدتي
آيات أحببتها
ولقلبِ
حروف
ما أن أراكِ
أتلعثمُ حيرةً
أركضُ ملهماً
وأستجمعها .
.
.
.
.
بقلم : عمّار الركابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق