يا سيدتي : إسمحي لي أن أمارس طفولتي قليلاً وأضع النقاط على حروف علاقتنا . فأنا منذ أن نزلت من بطن القصيده .. لا أؤمن بالأمور الوسط . لا في الحب .. ولا في الكتابة .. ولا في مغازلة النساء .. إن البراغماتية في الحب ، هي عقيدتي . و أرفض الحكمة المأثورة التي تقول : ( أجل عشق اليوم ، إلى نهار غد ). كيف يمكنني أن أؤجل امرأة أحبها إلى يوم آخر ؟ إلى شهر آخر ؟ إلى عام آخر ؟ إلى عصر آخر ؟ إلى إشعار آخر ؟ فالعيون الكبيرة لا تؤجل .. و الامطار الإستوائية لا تؤجل .. والعواصف الرعدية لا تؤجل .. والقصائد الإستثنائيه .. لا تكتب إلا مرة واحده ... (أنا رجلٌ واحد ..و أنت قبيلة من النساء )
0 التعليقات:
إرسال تعليق