عيناك آخر ساحلين من البنفسج فكرت أن الشعر ينقذني.. ولكن القصائد أغرقتني.. ولكن النساء تقاسمتني.. أحبيبتي: أعجوبةٌ أن ألتقي امرأةً بهذا الليل، ترضى أن ترافقني.. أعجوبةٌ أن يكتب الشعراء في هذا الزمان. أعجوبةٌ أن القصيدة لا تزال تمر من بين الحرائق والدخان تنط من فوق الحواجز، والمخافر، والهزائم، كالحصان أعجوبةٌ.. أن الكتابة لا تزال.. برغم شمشمة الكلاب.. ورغم أقبية المباحث، مصدراً للعنفوان..
0 التعليقات:
إرسال تعليق