انتظرت ليلى قيسا لعله يمر عليها فبينما هي كذلك .. إذ أقبل قيس على ناقة حمراء وعليه حلة فاخرة .. فسلم ودعته للنزول وأرادت أن تعلم إن كان يحبها .. فاشتغلت تتحدث مع غيره من الجواري والتهت بهن فنظرت إلى قيس وقد امتقع لونه.. فأنشدت ليلى : كلانا مظهر للناس بغضا وكل عند صاحبه مكين تبلغنا العيون بما اردنا وفي القلبين ثم هوى دفين فطب نفسا وقر عينـــــا فإن هواك في قلبي معين فعندما سمع قولها شهق شهقة شديدة وخر مغشيا عليه فلما أفاق أنشد : أحبك حبا لو تحبين مثله أصابك من وجدي عليّ جنونٍ فيا نفس صبرا لاتكوني لجوجة فما قد قضى الرحمن فهو يكون
0 التعليقات:
إرسال تعليق