.

google-site-verification: google3f17a5111aec7d77.html

إذن لا وجود للسلطة إطلاقا في جمهورية النبي


‏جمهورية النبي‏
إذن لا وجود للسلطة إطلاقا في جمهورية النبي ، هنالك نظام ضابط ، يوكل إليه الأمر ، أي هنالك مجموعة من الشعب مكلفة بنظام الشعب .. لا تملك أي سلطة بمفهومها التاريخي .. وبالتالي لاوجود لحاكمية دينية ولا حاكمية علمانية ..
لهذا لم يمارس النبي يوما دورا سلطويا ، في المدينة ، ولم تكن لنبوته شكلا من ذلك ، بقدر ما كان مقيما لنظام المدينة ، واستقرارها الحياتي .. لا فرض اللحي ، ولا قطع رؤوس مرتدين ، ولا منع فنا ، ولم يجبر على دين ، ولم يطرد أديانا ..
الناس كما يرغبون ؛ في دينهم ، في زيهم ، في لحاهم ، في عشقهم ، في عملهم ، في حربهم ، في بقائهم في هجرتهم ، في فنهم ، في شعرهم ..
وبالتالي نحن مخيرين ؛ أما أن نقول بخطأ الإسلام التاريخي وفقهاؤه لانه مع السلطان وضد الإنسان ، او أن نقول بخطأ القرآن وجبريل ، وهو ما لا يقوله مؤمن حقيقي ..
جمهورية النبي \ عبدالرزاق الجبران 

شاركه على جوجل بلس

عن مدونة همسات العشاق

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق