لم تكن زاوية (العبيد) تلك ما تجعلني ابلغ حدا أرى به أن الإسلام التاريخي هو نسخة مزورة عن مفهوم الإسلام، كما كانت جمهورية أفلاطون نسخة مزورة عن مفهوم الجمهورية، باعتبار إن الجمهورية، كمفهوم ودلالة، يحمل إنسانيته معه. وهي عين النكتة التي دخل بها أفلاطون إلى قلوب الكثير رغم السلطة الشمولية التي تميزت بها سلطة حكامها، حتى وإن كانوا فلاسفة، بما لا تضاهيها أيديولوجيا أخرى.. كذلك عين مصطلح اليوتوبيا أخذ زوره بتحميله على المدن الخيالية التي صنفت على مجرى المدينة الفاضلة في التاريخ .
جمهورية النبي
1
0 التعليقات:
إرسال تعليق