.

google-site-verification: google3f17a5111aec7d77.html

المتدينون بشر تابعين لمعبدهم

المتدينون بشر تابعين لمعبدهم ، بينما الخيرون بشر تابعين لإنسانيتهم .. والانسانية مطلقة علي عكس المعبد في نسبته لجماعة ما ، يسورها عين محرابها عن الآخر ويمنعه عن صلاته فيه .. اي تحولت الصلاة ايضا ، وهي العنوان المطلق في الاتصال بالله الي خصوصية جماعة وليست خصوصية اتجاه الي الله بأي شكل كان .. فلا فرق بين صلاة المسلم والمسيحي أمام الله طالما إن كليهما بحثا عن الوصال مع الله ، فلم يكن عيسي ولا موسي يصلون الخمس .. ويكفي ما كان مع علي ابن أبي طالب في حادثة بليغة نحتاجها كثيرا في جمهورية النبي .. إذ كان علي وصاحب له عند إطلال كنيسة علي طرق نينوي ، بينما كان علي يحدق في الأطلال قال له صاحبه ؛ لكم ثلث الله هنا .. حينها أجابه الإمام علي ؛ مه ، قل لكم عُبِد الله هنا .
جمهورية النبي

شاركه على جوجل بلس

عن مدونة همسات العشاق

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق