في الجمهورية؛ من يؤمن بالناس في وجودهم وسعادتهم وحقوقهم ليس ملحدا مهما انكر الاله. بينما الذي يخدع البشرية ويسلبها سعادتها هو ملحد، مهما صلى ونذر وصام وحج، لالحاده بالانسانوية كمعادل وجودي للالوهية في الارض، وكممثل له فيها. لذا فالشيوعي الملحد هو مؤمن إن كان انسانويا في فعله ونضاله، بل هو حامل كدح محمد وليس ماركس، ان كان مع الكادحين. وليشرب كل خمور العالم..
لصوص الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق