لن أتبع أي انتماء تقليدي ولن أفني عمري سوى لتحقيق أمالي
ولن أؤمن وأقدس سوى وجودي ولن أتشبث بحبال الأغبياء
ولن أعترف سوى بنفسي وأحاسيسي وقناعاتي و أفكاري وإختياراتي
هكذا فقط سأعيش حياتي لحد ظهور لحظة مماتي
فقد بت أؤمن بأنني لا أشبه أحد وان شخصيتي تشع بالنور
دون أن أرفق إلى وجودي مصطلح اﻹستثناء
فمن كثر تشويه هذه الكلمه حذفت من قاموسها الحقيقي
وما عادت تابعه لنفس مصطلحها التقليدي
لذا ها أنا و بكل ثقه أكتفي ان أعترف أنني واثقه بنفسي
وموقنة ان وجودي ليس بعدد زائد بالوجود
وله الحق والأولويه بان يعيش ويعطي أكثر لهذه الحياة
لربما يصبح قاموس لا يسير سوى من خلفه الوجود
لـِ / فاتن حمود

0 التعليقات:
إرسال تعليق