ليس القتال فحسب هو أمر غير مأذون به كأصل قرآني- ناهيك عن القتل- إلا مع حال الظلم، فقط وفقط. وإنما تسبق ذلك مثالية ابعد مع الأنبياء في حال الظلم، وهو؛ الصبر عليه {.. وَلَنَصْبِرَنّ عَلَىَ مَآ آذَيْتُمُونَا..}، بل يصل الأمر في توجيه مثالية الجمهورية مع (الظالم والمسئ)، بما تلتقي تماما مع المسيح في مفهوم المحبة ومثاليته معه، وهذا ما نجده مع ابن أبي طالب حينما يوصي في أولئك المسيئين، فيقول؛ (أحبوهم، ولكن أبغضوا أعمالهم).
جمهورية النبي
0 التعليقات:
إرسال تعليق