إعترافات الأنثى السمراء 1 //~
ديسمبر هذه السنه سأودعك وداع مقتول بقرار مأجور
سأودع معك قطعة من قلبي استوطن بها رجل لـسنوات
ديسمبر ربما سأختم قصائد حبي معك وأبدأ بقصائد حقدي ونثر حزني
اليوم في الواحد والثلاثين من شهر ديسمبر سنه ألفين وإثنا عشر ميلادي
أعلن اعتزالي من بحر سيمفونية الحب و الغرام
سأغدو من اليوم كالطير من دون ارتباط
وسأطوي ذكرى ذاك الحبيب الذى رقص لسنوات فوق أوتار الحنين وتمرد عليها بإهماله المريع
وداعآ ديسمبر ... ووداعآ حبيبي .. وربما سأودع حياتي عم قريب وأودع القصائد والمشاعر المخمليه
ولكن لا يسعني إلا أن أقول بأنها كانت سنه لا بأس بها
لأنه كان متواجد بها حبيب جميل ... رغم وقاحة مشاعره ورغم كثرة أكاذيبه وحجج غيابه الفارغه وإهماله الشاسع إلا أني أحببته
ثمة شيء ما بالروح حاليآ يطوف بداخلى .. لأبتعد عن ذلك الحب ويرسلني لعالمي فقط و نفسي فقط وليس سواها
نعم أحببته , حب إمرأه عاشقة حد الهذيان ولكن اليوم سأودع ديسمبر وسنين الحب وأغدو في طريقي إلى الحريه المنفرده بعيدآ عن الحب والإرتباط
رغم أني قلت له ذات يوم بأني لن أتخلى عنه يومآ مهما حدث
رغم أني لازلت أوهم نفسي بأنه لي وبأنه سيبقى لي ... ولن يلمس شفاهي رجل سواه
رغم كل وعودي ومشاعري ومجرى دموعي إلا أنني أعترف أنه كسرني وطعن بمشاعري الورديه
ولكن تحطيمه لقلبي جعلني أقوى من السابق بألآف المرات
والآن سأودعه وأقول قول له نعم من الآن سأستطيع استكمال حياتي من دونك
لأنه سيرحله اليوم مع آخر يوم في ديسمبر الذى سيموت اليوم ويدفن مع التاريخ
لابد
فهل تبقى لديه جرح وخذلان كي يهديهم لي !!
فقد حان وقت الفراق ويا حب قلبه للفراق في الماضي وها أنا أطلب الفراق من نفسي
فحبنا خلق بالعتم وسيدفن من كثر الجراح
فلا أرغب بطلب الرجوع ف وجوده بات مصدر إزعاج .. لن أنخدع من بسمة , صوته وهمسه بعد اليوم
لن أتوجع لن اتألم لن انكسر ، لن أقبل بطعن نفسي مجددآ فقد رقص الموت فوق أهداب قلبي وتخدرت الجروح بسكر نبيذ النرجسيه في داخلي
فكم من أيام سابقه مرت وأهديته بها أنوثه تفجر بركان أي رجل بالكون
تمسكت به رغم طعنه لمشاعري فقد وضعته مكان قلبي وتمسكت بحبه كتمسك الأم بالجنين
وللأسف لم يكن ضعفي سوى وسيلة لتقويته والآن نعم ... الآن ما عاد له بالقلب وصل حنين
وليرد لي روحي التى تعلقت به من سنين
فعذرآ حبيبي لإعترافي العظيم .. لنحرك من عمري في نهاية هذا العام الجريح
وعذرآ ديسمبر لأن مناسبتك ستكون ختامآ لحب قتل قلبي من شدة الحب ومن شدة الطعن
لـ ِ/ فاتن حمود
ديسمبر هذه السنه سأودعك وداع مقتول بقرار مأجور
سأودع معك قطعة من قلبي استوطن بها رجل لـسنوات
ديسمبر ربما سأختم قصائد حبي معك وأبدأ بقصائد حقدي ونثر حزني
اليوم في الواحد والثلاثين من شهر ديسمبر سنه ألفين وإثنا عشر ميلادي
أعلن اعتزالي من بحر سيمفونية الحب و الغرام
سأغدو من اليوم كالطير من دون ارتباط
وسأطوي ذكرى ذاك الحبيب الذى رقص لسنوات فوق أوتار الحنين وتمرد عليها بإهماله المريع
وداعآ ديسمبر ... ووداعآ حبيبي .. وربما سأودع حياتي عم قريب وأودع القصائد والمشاعر المخمليه
ولكن لا يسعني إلا أن أقول بأنها كانت سنه لا بأس بها
لأنه كان متواجد بها حبيب جميل ... رغم وقاحة مشاعره ورغم كثرة أكاذيبه وحجج غيابه الفارغه وإهماله الشاسع إلا أني أحببته
ثمة شيء ما بالروح حاليآ يطوف بداخلى .. لأبتعد عن ذلك الحب ويرسلني لعالمي فقط و نفسي فقط وليس سواها
نعم أحببته , حب إمرأه عاشقة حد الهذيان ولكن اليوم سأودع ديسمبر وسنين الحب وأغدو في طريقي إلى الحريه المنفرده بعيدآ عن الحب والإرتباط
رغم أني قلت له ذات يوم بأني لن أتخلى عنه يومآ مهما حدث
رغم أني لازلت أوهم نفسي بأنه لي وبأنه سيبقى لي ... ولن يلمس شفاهي رجل سواه
رغم كل وعودي ومشاعري ومجرى دموعي إلا أنني أعترف أنه كسرني وطعن بمشاعري الورديه
ولكن تحطيمه لقلبي جعلني أقوى من السابق بألآف المرات
والآن سأودعه وأقول قول له نعم من الآن سأستطيع استكمال حياتي من دونك
لأنه سيرحله اليوم مع آخر يوم في ديسمبر الذى سيموت اليوم ويدفن مع التاريخ
لابد
فهل تبقى لديه جرح وخذلان كي يهديهم لي !!
فقد حان وقت الفراق ويا حب قلبه للفراق في الماضي وها أنا أطلب الفراق من نفسي
فحبنا خلق بالعتم وسيدفن من كثر الجراح
فلا أرغب بطلب الرجوع ف وجوده بات مصدر إزعاج .. لن أنخدع من بسمة , صوته وهمسه بعد اليوم
لن أتوجع لن اتألم لن انكسر ، لن أقبل بطعن نفسي مجددآ فقد رقص الموت فوق أهداب قلبي وتخدرت الجروح بسكر نبيذ النرجسيه في داخلي
فكم من أيام سابقه مرت وأهديته بها أنوثه تفجر بركان أي رجل بالكون
تمسكت به رغم طعنه لمشاعري فقد وضعته مكان قلبي وتمسكت بحبه كتمسك الأم بالجنين
وللأسف لم يكن ضعفي سوى وسيلة لتقويته والآن نعم ... الآن ما عاد له بالقلب وصل حنين
وليرد لي روحي التى تعلقت به من سنين
فعذرآ حبيبي لإعترافي العظيم .. لنحرك من عمري في نهاية هذا العام الجريح
وعذرآ ديسمبر لأن مناسبتك ستكون ختامآ لحب قتل قلبي من شدة الحب ومن شدة الطعن
لـ ِ/ فاتن حمود
0 التعليقات:
إرسال تعليق