.

google-site-verification: google3f17a5111aec7d77.html

جلست بجانبي وبدأت تتكلم : لم يعد لي في هذه الدنيا أحد من بعده

جلست بجانبي وبدأت تتكلم : لم يعد لي في هذه الدنيا أحد من بعده ... اتذكره صغيراً يلاعبني والاعبه ...طالباً يذهب الى الامتحان ولا تتوقف شفتاي عن الدعاء له ... كم كنت سعيدة وهو يكبر امامي رويدا رويداً .... وأصبح شاب تتملأ عيناي سروراً لرؤية قامته العالية ... يا ترى أين هو الآن ؟...ماذا يفعل؟ ..... آه كم اشتقت لرائحته.... لنظرة لوجهه ... لضمة لصدره ... كم تخيلت ذلك اليوم الذي ازفه فيه عريسا ...وعيناي لاتفارقه....والزغاريد تصدح في كل مكان ..... وضاعت كل الاحلام بلحظة ... ذهب يومها ...ولم يرجع ... ليتني اعرف ...أين هو الآن ؟... هل مازال في هذه الدنيا فادعو الله أن يرده إلي ...أم هو تحت التراب فادعو الله أن يجمعني به...ليتني أعرف اين قبره لأقبل ارض حوت بضعة مني ...آه ياابني...ياحسرتي ...

.وماذا تفيد حرقة قلبي ..

فالغالي ذهب وكل شيء بعده رخيص


شاركه على جوجل بلس

عن toofy

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق